موقع محامين السويس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العفو الدولية تطالب مصر بفتح تحقيق فوري في مقتل خالد سعيد (قتيل الأسكندرية)

اذهب الى الأسفل

العفو الدولية تطالب مصر بفتح تحقيق فوري في مقتل خالد سعيد (قتيل الأسكندرية) Empty العفو الدولية تطالب مصر بفتح تحقيق فوري في مقتل خالد سعيد (قتيل الأسكندرية)

مُساهمة من طرف سيدفؤاد الثلاثاء يونيو 15, 2010 11:26 am

طالبت منظمة العفو الدولية الاثنين السلطات المصرية باجراء تحقيق فوري ومستقل في مقتل المواطن المصري خالد سعيد (28 سنة) الذى يعتقد أنه قتل على يد قوات الشرطة في مدينة الاسكندرية .

وكان المواطن خالد سعيد لقي مصرعه جراء التعذيب على ايدي قوات الشرطة في السادس من يونيو الجاري، ونشرت المدونات والمواقع الاخبارية والصحف صورا له وهو مهشم الفكين ومتدلي الشفاه وتظهر عليه آثار ضرب مبرح.

وقالت منظمة العفو الدولية في بيان لها إن "الصور المرعبة دليل صادم على الانتهاكات الجارية في مصر والتي تأتي في تناقض واضح للصورة التي يروج لها المسؤولون المصريون لدى مجلس حقوق الانسان بالامم المتحدة، وتعنتهم في الاعتراف ببعض الانتهاكات الصغيرة" .

وتابع البيان أن "هذه الصور هي اشارة نادرة ومباشرة للاستخدام الروتيني للقوة الوحشية من قبل قوات الامن المصرية، التي تتوقع ان تعمل في مناخ من عدم المساءلة، والحصانة ".

واضافت امنستي انها تدعو الى تحقيق يجري على اساس المعايير الدولية، مثل معايير ومبادئ الامم المتحدة.

وأكدت المنظمة أن " قانون الطوارئ يوفر المظلة لانتهاكات قوات الامن الروتينية التي نادرا ما تتم المعاقبة عليها، وأضافت ان المسؤولين المصريين يقدمون للعدالة في مناسبات قليلة للغاية" .

وقال البيان " يجب على السلطات المصرية ان تستجيب فورا لهذا الضرب الوحشي والقتل، باسرع السبل، واذا لم تفعل فانها سترسل مجددا اشارة على ان هذه الانتهاكات قد تستمر بضمان عدم مساءلة مرتكبيها" .

وكان خالد سعيد، وفق بيان الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان في مقهى إنترنت في حي "كليوباترا" التابع لقسم شرطة "محرم بك" بالإسكندرية حين دخل بعض المخبرين المقهى وبدأوا في تفتيش رواده بغلظة وخشونة.

وحين أبدى خالد اعتراضه على المعاملة المهينة، بدأوا في سبه وضربه بعنف، وحين سقط مغشياً عليه، اصطحبوه إلى مقر قسم الشرطة، ثم عادوا به بعد دقائق، وألقوا بجثته أمام المقهى، بعد أن تكسرت جمجمته وعظام رأسه وتوفي على الفور.

لكن وزارة الداخلية اعلنت في بيان رسمي لها أن "وفاة خالد سعيد جاءت بعد تعاطيه لفافة مخدرة"، مؤكدة ان "الوفاة نتيجة الخنق بسبب انسداد القصبة الهوائية باللفافة التي حاول ابتلاعها".

وأضاف بيان الداخلية أن (قتيل الأسكندرية) كان مطلوباً لتنفيذ حكمين بالحبس صادرين في قضيتي سرقة، والأخرى لحيازة سلاح أبيض، وأنه سبق ضبطه في أربع قضايا سرقات وحيازة سلاح.

وتقول المنظمة المصرية لحقوق الانسان إن "التعذيب بات أمرا شائعا داخل اقسام الشرطة والسجون في مصر وان بعض الحالات التعذيب تقع وسط الشارع وفي وضح النهار وفي منازل المواطنين 'في انتهاك واضح لكرامتهم وحريتهم المكفولة بمقتضى الدستور والمواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان" .

وتحول خالد محمد سعيد (28 عاما) الذي يعتقد ان الشرطة ضربته حتى الموت في الاسكندرية قبل ايام الى رمز لعنف قوى الامن تجاه المدافعين عن حقوق الانسان المصريين، بفضل بعض وسائل الإعلام .

ورفع ناشطون في تظاهرات لافتات تحمل صور الشاب قبل مقتله، فيما تم تداول صور فظيعة على الانترنت لوجه جثة هامدة مثخن بالجروح نتيجة التعرض للضرب المبرح.

وفتحت صفحات في ذكراه على الموقع الأجتماعي الشهير "فيسبوك" احداها حملت عنوان "اسمي خالد محمد سعيد " وضمت الاثنين 130 الف عضو.

ووضع ناشطون حقوقيون مصريون صورته مكان الصورة التي تعرف عنهم في فيسبوك، كما جرى امر مشابه على موقع تويتر، كما تظاهر حوالى 30 شخصا مساء الاحد الماضي للترحم عليه في القاهرة.

وافاد شهود عيان ان الشاب اقتيد خارج مقهى للانترنت في الاسكندرية (شمالا) في الاسبوع الماضي بعد رفضه الخضوع لتفتيش عناصر شرطة مدنيين، ثم تعرض للضرب المبرح في الشارع.

يذكر أنه قد روى شاهد عيان عبر قناة فضائية مصرية أن " رجال الشرطة لم يتوقفوا عن ضربه، حاول الدفاع عن نفسه لكنهم واصلوا ضرب راسه بالحائط'.

وتابع الشاهد " عندما سقط (ارضا)، ضربوه على المعدة والوجه حتى سالت الدماء من فمه، حاولنا ان نقول لهم انه مات، لكنهم زعموا انه يدعي الموت " .

والجدير بالذكر أن النائب العام عبد المجيد محمود طلب الاحد الماضي تحقيقا كاملا في قضية مقتل الشاب خالد سعيد (قتيل الأسكندرية) .

وشنت صحيفة قومية الاثنين هجوما مضادا متهمة من يستخدم صور (قتيل الأسكندرية) خالد سعيد، ولا سيما عبر الانترنت بالسعي الى" الإساءة لأوضاع حقوق الإنسان في مصر والاستقواء باجهزة الاعلام الاجنبية " .

وتابعت الصحيفة في افتتاحية ان " نشر الصورة ليس دليلا على ان الشرطة مارست ضده وحشية بالغة، ولكنه دليل على انه تعرض لتشريح لمعرفة سبب الوفاة، مؤكدة ان الناشطين استخدموا صور ما بعد التشريح للتنديد بعمليات تعذيب" .
سيدفؤاد
سيدفؤاد
.
.

المـهــنـــــــــــــه : محامى بالاستئناف العالى ومجلس الدولة
عدد المساهمات : 1342
تاريخ التسجيل : 28/12/2008

https://mohame.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى