فوضى وبلطجة فى السويس بجوار قسم شرطة فيصل

من خلال تجاربى المتواضعه وارجوكم اخذ الامر بجدية وتدبر قبل الذم او الشتيمه ونتشارك بموضوعية فى العلاج من خلال منتداكم الذى اعشقه لاسيما وانا بعيدا عن مسقط راسى السويس التى اعشقها
ان ماحدث للمجتمع المصرى من تغييرات فى السلوكيات وفى شتى مناحى الحياة وبعد ثورة الحرية يحتاج دراسة ومراجعه كل واحد منا الى قياس سلوكياته ما قبل وبعد الثورة ليس ذما فى الثورة او منجازتها فنحن السوايسه وقودها وشرارتها وفخورين بذلك ومن هذا المنطلق نستكمل دورنا فى التوعيه والنصح ،
وبعد ان انزوى هاجس الخوف من سلطان الدولة ومؤسساتها واطلقت للحناجر الصراخ والتعبير عن مكنون ضمائرها انشق المجتمع وانهزمت الاعراف والتقاليد وغاب الاحترام عن البعض وجدنا فريق من البلطجية يروعون الناس بلا خوف من قانون او سطوة رجل الشرطة واستحدثوا حرفا جديده يتعايشون منها منها الخطف والسرقة فى وضح النهار حتى بعض البنوك ومقار الشركات لم تسلم كما راى فيهم بعض المظلومين السلطة والقوة بيدهم الحل والربط فاعتمدوا عليهم فى حل بعض مشاكلهم الاقتصادية والعائلية فاذا اختلف الدائن مع مدينه يتقدم للدائن البلطجى الاجير ويهدده والعكس صحيح واذا اغضب الرجل زوجته لامور عائلية تتعلق بالزوجية يصطحب معه من يرهب به حماه او العكس وكأنه عفريت الفانوس لكل راغب منفعه مجرد طرق بابه يسرع فى التنفيذ ثم يعانى من استعان به من كثرة طلباته المالية وغيرها من امور الكيف ولايستطيع التخلص منه وينعى حظه ويذكرنا بالراحل مدبولى " انا اللى جبته ده كله لنفسى " وقد اجريت دراسات نشرتها الصحف منها المصريين والتحرير اثبتت ان عدد المحاضر الكيدية الملفقة تمثل 60% مما هو مطروح على القضاء المصرى وان عدد التقارير الطبية المزورة مدفوعة الاجر بلغ 750الف تقرير وحرفة اخرى ذاع صيتها ورصدتها الدراسات والتقارير الامنية هى اغتصاب الاراضى ومساومة ملاكها نظرا لتباطئ القضاء وغياب رجل الشرطة عن القيام بدوره كانت البلاد مهيئة لهؤلاء الخارجين على القانون فى التعدى على الاراضى ولايملك المالك الا تحرير محضر ويعرض على النيابة التى تقدر ظروف البلد الامنية فتحجم عن ضبط واحضار او امر بالتمكين حتى لاتحرج نفسها بقرار حيازى موقوت تنفيذه بمده معينه ولا يستطيع رجل الامن تنفيذه عمليا فيصير القرار حبرا على ورق وتكون ملحوظه على اعمال رجل النيابة المسئول عن متابعة تنفيذ القرارات فيحجم عن اصداره ابتداءا حرصا على هيبة المؤسسة ولدواعى امنيه فلامفر من المظلوم الا يرضخ لقرارات البلطجية او يفوض امره لله
ومن هذه الحرف الاتجار فى السلاح المحلى والالى وهذه تجارو مزدهره فى الصعيد فى كل بيت السلاح اولا ثم الطعام لانه الستر والحماية المنشوده فى ظل الظروف الحالية وسبب رواج مثل هذه التجارة اولها عدم وجود تفتيش على الطرق وتقاعس رجال الامن عن متابعة المصنفيين فى هذا النوع من الاجرام والربيع الليبى من اضراره عودة المصريين بعملات صعبه اسلحة من طراز حديث ..
واذا جاز لنا طرح سؤال ايهم اخطر على الوطن الفتنه الطائفية او الاحزاب المموله من الخارج " المشبوه" ام البلطجية ؟
فى تقديرى البلطجة اشد وبالا على تلاحم جسد الامة لانها فىقت الاخوات وهدمت التقاليد فلن نرى الصغير يهاب الكبير احتراما لان نظرته للقدوه تغييرات فلم يعد لكبير العيله كلمة تحترم وتنفذ بل سلومه ، وحمؤه ، الهبو هما رمز القوة واحق بالاقتداء فحل الحقد محل الحب وغاب الضمير وانتشر الكذب والباطل ركب الحق واذله اما الاحزاب فالحكم عليها وجهات نظر وليس كل مايلمع ذهب وانما هم اولى فكر وثقافة يمكن محاورتهم وردهم ان كانوا مخطئيين ومعاركهم تحقيق اهداف ونظريات يرون انها الاصلح والانجح للديمقراطية ولكنهم حريصين كل الحرص على البقاء فى المسرح السياسى ويعون جيدا قوة الدولة وغضبها فلم يفرطوا فى مكتسباتهم من الثورة اما اخواتنا فى الوطن المسيحيين كلنا نعلم ان مايذاع فى الاعلام غير موجود بينا فاذا كنا كرات حمراء للوطن هم كراته البيضاء وبنا سويا نهاجم الميكروبات ويصح الجسد العليل ومطالبهم مع الدولة ونؤازرهم فيها