محافظات مصر تعلن غضبها فى جمعة تصحيح المسار.. ثوار السويس يقودون المسيرات
صفحة 1 من اصل 1
محافظات مصر تعلن غضبها فى جمعة تصحيح المسار.. ثوار السويس يقودون المسيرات
اليوم السابع
فى السويس، تظاهر نحو 500 مواطن عقب صلاة الجمعة بميدان الأربعين للمشاركة
فى مليونية "تصحيح المسار"، كما شاركت القوى السياسية وبعض الأحزاب وتكتل
شباب السويس.
وردد المتظاهرون هتافات منها "يالى بتسأل احنا مين أحنا شباب خمسة وعشرين"
و"ادى مفهوم الحرية 100 دبابة و100 عربية" و"إحنا شباب خمسة وعشرين فى
التحرير والأربعين" و"عدى بدل الشهر اتنين واللى قتلوا إخواتنا فين".
وطالب المتظاهرون بتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد ووضع حد أدنى للأجور
وتفعيل الرقابة على السلع ووقف عجلة غلاء الأسعار واستقلال الأزهر وإجراء
انتخابات فى مشيخته ليعود كما كان منبرا للحق.
وتحركت المظاهرات إلى ديوان عام المحافظة لكن كمينا قد نصبته القوات
المسلحة اعترضهم، فتعالت الهتافات مطالبين بفتح الطريق وتطور الأمر إلى
قيام مجهولين بإلقاء حجارة على قوات الجيش المتواجدة أمام المحافظة وهو ما
أدى إلى حدوث مناوشات بين المتظاهرين وبعضهم، مطالبين بعدم إلقاء أى زجاجات
أو حجارة على قوات الجيش الثالث التى تؤمن محافظة السويس.
وألقت القوات القبض على 4 من تكتل شباب السويس وهم "أحمد فتحى" و"أشرف
محسن" و"عمرو نبيل" و"أحمد نور"، وهو ما أدى إلى قيام المتظاهرين بالهتاف
"مش هنمشى هو يمشى" ومطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم، وهو ما تم بالفعل
وقامت قوات الجيش بإطلاق سراحهم.
ومن جانبهم نفى ثوار السويس مسئوليتهم عن هذا الفعل، مؤكدين أنهم مندسون بينهم لإحداث وقيعة بين الثوار والجيش.
من جهة أخرى أطلق تكتل شباب السويس على هذه الجمعة "عاوز حقى" وأصدر بيانا
تضامنا مع مطالب الثورة والثوار، حيث أكد على مشاركته فى استكمال مسيرة
الثورة.
وأشار البيان إلى أن تظاهرات اليوم ليست نهاية المطاف إنما هى بداية موجة
ثورية جديدة لاستكمال مطالب الثورة والتغيير الجذرى لكل السلبيات فى
المجتمع.
وحمل البيان العديد من المطالب على رأسها "عايز حقى.. إن أروح أحج وأرجع
بكرامتى" و"عايز حقى.. إنى أدافع عن حدود بلدى وأموت ويكون دمى غالى"
و"عايز حقى.. فى حد أدنى للأجور" و"عايز حقى.. فى الأمن والشرطة فى خدمة
الشعب بجد" وعايز حقى.. إن اللى يربى عيالى ويعلمهم ياخد حقه" وعايز حقى..
إن بلدى تكون نظيفة".
وفى نفس السياق قامت اللجان الشعبية بدور فعال فى تنظيم وتأمين المتظاهرين
فى ميدان الأربعين وتنظيم مرور السيارات حتى لا تتأثر حركة الشارع
بالتظاهرات.
وقال وليد حسانى، تكتل شباب السويس، إننا نطالب من خلال المظاهرة بضرورة
وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والإفراج فورا عن جميع
المعتقلين داخل السجون منذ اندلاع الثورة.
وكانت أسر عدد من المواطنين الصادر ضدهم أحكام عسكرية بالسويس فى مقدمة
المظاهرات والتى انهمرت الدموع من أعين الأمهات، وطالبن بضرورة الإفراج عن
جميع المعتقلين والشباب الصادر ضدهم أحكام عسكرية.
ومن جانب آخر أكد أحمد فتحى، أحد قيادات تكتل شباب السويس لـ "اليوم
السابع"، أن قوات الجيش انسحبت صباح اليوم، الجمعة، من جميع شوارع السويس
بشكل مفاجئ.
وقال فتحى إنه تم تشكيل لجان شعبية على جميع البنوك والمبانى الحكومية بطول
شارع أحمد عرابى وميدان الإسعاف ومنطقة أبو العزائم، حتى يتم تأمينها من
قبل الخارجين عن القانون والمندسين ولحين عودة الجيش مرة أخرى.
فى المقابل، قال المقدم ياسر عطية، رئيس جهاز الشئون المعنوية للجيش الثالث
الميدانى، إن الجيش الثالث لم ينسحب، ولكنه فضل الابتعاد عن الشوارع التى
يوجد بها متظاهرون حتى لا يحدث أى احتكاك معهم من قبل بعد المندسين الذين
قد يشعلون الفتنة بين القوات المسلحة وشعب السويس الذى يعتبر جزءا من نسيج
الجيش الثالث الميدانى، نظراً لموقعه الجغرافى.
كان الجيش الثالث الميدانى قد أصدر منشورا تحت رقم ( 10) ووزعه على
المواطنين بجميع ميادين المحافظة وأمام مسجد الأربعين يؤكد فيه أن القوات
المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن الشعب المصرى وأخذت على عاتقها منذ اللحظة
الأولى الوقوف بجوار الثوار وحتى الآن تفى بما تعهدت به أمام الشعب بالحفاظ
على الممتلكات والأرواح.
وطالب البيان بأنه يجب على كل مصرى أن يقوم بالدور الإيجابى فى هذه الظروف
الصعبة التى تمر بها البلاد مؤكدين على حق التظاهر السلمى وحرية الرأى بما
لا يضر بالممتلكات العامة للدولة.
وحذر من دخول عناصر مخربة بين المتظاهرين ويقومون بتدمير منشأة الدولة التى تعتبر جريمة فى حق الوطن.
وناشد الجيش فى ختام بيانه المتظاهرين ألا يتركوا العناصر المخربة لإحداث وقيعة بين الجيش وشعب السويس
فى السويس، تظاهر نحو 500 مواطن عقب صلاة الجمعة بميدان الأربعين للمشاركة
فى مليونية "تصحيح المسار"، كما شاركت القوى السياسية وبعض الأحزاب وتكتل
شباب السويس.
وردد المتظاهرون هتافات منها "يالى بتسأل احنا مين أحنا شباب خمسة وعشرين"
و"ادى مفهوم الحرية 100 دبابة و100 عربية" و"إحنا شباب خمسة وعشرين فى
التحرير والأربعين" و"عدى بدل الشهر اتنين واللى قتلوا إخواتنا فين".
وطالب المتظاهرون بتطهير المؤسسات الحكومية من الفساد ووضع حد أدنى للأجور
وتفعيل الرقابة على السلع ووقف عجلة غلاء الأسعار واستقلال الأزهر وإجراء
انتخابات فى مشيخته ليعود كما كان منبرا للحق.
وتحركت المظاهرات إلى ديوان عام المحافظة لكن كمينا قد نصبته القوات
المسلحة اعترضهم، فتعالت الهتافات مطالبين بفتح الطريق وتطور الأمر إلى
قيام مجهولين بإلقاء حجارة على قوات الجيش المتواجدة أمام المحافظة وهو ما
أدى إلى حدوث مناوشات بين المتظاهرين وبعضهم، مطالبين بعدم إلقاء أى زجاجات
أو حجارة على قوات الجيش الثالث التى تؤمن محافظة السويس.
وألقت القوات القبض على 4 من تكتل شباب السويس وهم "أحمد فتحى" و"أشرف
محسن" و"عمرو نبيل" و"أحمد نور"، وهو ما أدى إلى قيام المتظاهرين بالهتاف
"مش هنمشى هو يمشى" ومطالبين بالإفراج عن المقبوض عليهم، وهو ما تم بالفعل
وقامت قوات الجيش بإطلاق سراحهم.
ومن جانبهم نفى ثوار السويس مسئوليتهم عن هذا الفعل، مؤكدين أنهم مندسون بينهم لإحداث وقيعة بين الثوار والجيش.
من جهة أخرى أطلق تكتل شباب السويس على هذه الجمعة "عاوز حقى" وأصدر بيانا
تضامنا مع مطالب الثورة والثوار، حيث أكد على مشاركته فى استكمال مسيرة
الثورة.
وأشار البيان إلى أن تظاهرات اليوم ليست نهاية المطاف إنما هى بداية موجة
ثورية جديدة لاستكمال مطالب الثورة والتغيير الجذرى لكل السلبيات فى
المجتمع.
وحمل البيان العديد من المطالب على رأسها "عايز حقى.. إن أروح أحج وأرجع
بكرامتى" و"عايز حقى.. إنى أدافع عن حدود بلدى وأموت ويكون دمى غالى"
و"عايز حقى.. فى حد أدنى للأجور" و"عايز حقى.. فى الأمن والشرطة فى خدمة
الشعب بجد" وعايز حقى.. إن اللى يربى عيالى ويعلمهم ياخد حقه" وعايز حقى..
إن بلدى تكون نظيفة".
وفى نفس السياق قامت اللجان الشعبية بدور فعال فى تنظيم وتأمين المتظاهرين
فى ميدان الأربعين وتنظيم مرور السيارات حتى لا تتأثر حركة الشارع
بالتظاهرات.
وقال وليد حسانى، تكتل شباب السويس، إننا نطالب من خلال المظاهرة بضرورة
وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية والإفراج فورا عن جميع
المعتقلين داخل السجون منذ اندلاع الثورة.
وكانت أسر عدد من المواطنين الصادر ضدهم أحكام عسكرية بالسويس فى مقدمة
المظاهرات والتى انهمرت الدموع من أعين الأمهات، وطالبن بضرورة الإفراج عن
جميع المعتقلين والشباب الصادر ضدهم أحكام عسكرية.
ومن جانب آخر أكد أحمد فتحى، أحد قيادات تكتل شباب السويس لـ "اليوم
السابع"، أن قوات الجيش انسحبت صباح اليوم، الجمعة، من جميع شوارع السويس
بشكل مفاجئ.
وقال فتحى إنه تم تشكيل لجان شعبية على جميع البنوك والمبانى الحكومية بطول
شارع أحمد عرابى وميدان الإسعاف ومنطقة أبو العزائم، حتى يتم تأمينها من
قبل الخارجين عن القانون والمندسين ولحين عودة الجيش مرة أخرى.
فى المقابل، قال المقدم ياسر عطية، رئيس جهاز الشئون المعنوية للجيش الثالث
الميدانى، إن الجيش الثالث لم ينسحب، ولكنه فضل الابتعاد عن الشوارع التى
يوجد بها متظاهرون حتى لا يحدث أى احتكاك معهم من قبل بعد المندسين الذين
قد يشعلون الفتنة بين القوات المسلحة وشعب السويس الذى يعتبر جزءا من نسيج
الجيش الثالث الميدانى، نظراً لموقعه الجغرافى.
كان الجيش الثالث الميدانى قد أصدر منشورا تحت رقم ( 10) ووزعه على
المواطنين بجميع ميادين المحافظة وأمام مسجد الأربعين يؤكد فيه أن القوات
المسلحة لا يمكن أن تتخلى عن الشعب المصرى وأخذت على عاتقها منذ اللحظة
الأولى الوقوف بجوار الثوار وحتى الآن تفى بما تعهدت به أمام الشعب بالحفاظ
على الممتلكات والأرواح.
وطالب البيان بأنه يجب على كل مصرى أن يقوم بالدور الإيجابى فى هذه الظروف
الصعبة التى تمر بها البلاد مؤكدين على حق التظاهر السلمى وحرية الرأى بما
لا يضر بالممتلكات العامة للدولة.
وحذر من دخول عناصر مخربة بين المتظاهرين ويقومون بتدمير منشأة الدولة التى تعتبر جريمة فى حق الوطن.
وناشد الجيش فى ختام بيانه المتظاهرين ألا يتركوا العناصر المخربة لإحداث وقيعة بين الجيش وشعب السويس
مواضيع مماثلة
» رسالة من ثوار السويس
» ثوار السويس يقطعون طريق السخنه
» في جمعة ''الثورة أولا'' .. السويس تشتعل من جديد
» اعتصام عمال "السويس لتصنيع البترول" للمطالبة بتعديل المسار الوظيفى
» ثوار السويس "يقررون الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية"
» ثوار السويس يقطعون طريق السخنه
» في جمعة ''الثورة أولا'' .. السويس تشتعل من جديد
» اعتصام عمال "السويس لتصنيع البترول" للمطالبة بتعديل المسار الوظيفى
» ثوار السويس "يقررون الاعتصام أمام السفارة الإسرائيلية"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى