6 جثث من شهداء الثورة بـ"الإسماعيلية العام" لم يتم دفنهم
صفحة 1 من اصل 1
6 جثث من شهداء الثورة بـ"الإسماعيلية العام" لم يتم دفنهم
المصدر
فى كارثة من العيار الثقيل، كشف أعضاء جمعية بناء لتنمية المجتمع
بالإسماعيلية مفاجأة، تمثلت فى تعفن عدد من جثث شهداء ثورة يناير داخل
ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الإسماعيلية العام، وذلك إثر تعطل الثلاجة.
وقال مصادر من الجمعية لـ"اليوم السابع"، إن عددا من أعضاء الجمعية
والنشطاء توجهوا للمستشفى الأربعاء الماضى، وتأكدوا بالفعل أن 6 جثث مجهولة
الهوية متعفنة يعود تاريخ دخولها المشرحة إلى ما يزيد عن السنة، وإثر
محاولة فريقنا تقصى الحقيقة فى هذه القضية اكتشفنا من سجلات ثلاجة حفظ
الموتى أن هويات المتوفين الستة ليست كلها مجهولة فبعضها معروف باسمه
الرباعى، كما أنه من بين الجثث الستة، واحدة تخص شاب أريترى.
وأفاد موظفو المستشفى أنه تم دفن أربعة جثث فى تعتيم شديد وأن أحد نواب
مجلس الشعب عن حزب النور هو من تكفل بدفنهم فى مقابر الصدقة، وأن جثتين
آخرتين لا يزالا فى الثلاجة، وأكد لنا عامل ثلاجة الموتى أن أحدهما تم نقله
إلى المستشفى يوم جمعة الغضب 28 يناير من أمام قسم ثان بالإسماعيلية
بسيارة إسعاف رقم 24، وعلى الفور سارع أعضاء الجمعية بتقديم طلب لإدارة
المستشفى برغبتهم فى التكفل بدفن الجثتين ليتسنى لنا التحقق من المتابعة
الوافية لمصير الجثتين، ثم سارعنا بعد ذلك بتحرير محضر فى قسم ثالث
الإسماعيلية رقم 1314 لإثبات الواقعة وأثبات شهادة العامل المسئول عن
استلام الجثتين.
وأضاف عامل الثلاجة، أن عددا من أعضاء الجمعية توجهوا الخميس الماضى، بصحبة
المحامى إلى نيابة قسم ثالث لتقديم بلاغ رسمى طالبوا فيه بسرعة التحقيق فى
ملابسات وصول الجثتين إلى ثلاجة الموتى بالإسماعيلية، وأسباب عدم دفنهما
حتى الآن وسرعة استخراج تصاريح دفن لهما، إلا أن النيابة أخبرتنا أن عليها
الانتظار ليوم السبت، لعرض البلاغ على المحامى العام لنيابات الإسماعيلية
ولكنهم فوجئوا بتحرك النيابة السبت الماضى، حيث بادرت إلى طلب التقرير
الطبى من المستشفى الذى أفادهم بصعوبة تحديد سبب الوفاة وضرورة الاستعانة
بالطب الشرعى، و فى يوم الأحد 4 مايو بدأ فريق الطب الشرعى عمله الذى ما
زال ممتدا حتى أمس.
الملفت، هو ما صرح به مدير المستشفى الذى أكد أن إدارة المستشفى طالبت
النيابة أكثر من مرة بالبت فى مصير هذه الجثث، إلا أن النيابة لم تعرهم
اهتماما وإن صحت هذه المعلومات فإن النيابة تكون هى المتهم الأول بالتقصير
فى مصير هؤلاء الضحايا، كما أن هذا قد يعنى أيضا أن المتوفيين تم تحرير
محاضر بدخولهم إلى المستشفى.
فيما صرحت نيابة أبو صوير أمس، بدفن جثة من الجثتين وبعد التكفين ووضع
الجثة فى سيارة الإسعاف لدفنها فى مدافن الصدقة، منعت الشرطة استكمال الدفن
لأن نيابة قسم ثالث قالت إن الجثة تخصها وأعيدت الجثة للمشرحة من جديد
.
فى كارثة من العيار الثقيل، كشف أعضاء جمعية بناء لتنمية المجتمع
بالإسماعيلية مفاجأة، تمثلت فى تعفن عدد من جثث شهداء ثورة يناير داخل
ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى الإسماعيلية العام، وذلك إثر تعطل الثلاجة.
وقال مصادر من الجمعية لـ"اليوم السابع"، إن عددا من أعضاء الجمعية
والنشطاء توجهوا للمستشفى الأربعاء الماضى، وتأكدوا بالفعل أن 6 جثث مجهولة
الهوية متعفنة يعود تاريخ دخولها المشرحة إلى ما يزيد عن السنة، وإثر
محاولة فريقنا تقصى الحقيقة فى هذه القضية اكتشفنا من سجلات ثلاجة حفظ
الموتى أن هويات المتوفين الستة ليست كلها مجهولة فبعضها معروف باسمه
الرباعى، كما أنه من بين الجثث الستة، واحدة تخص شاب أريترى.
وأفاد موظفو المستشفى أنه تم دفن أربعة جثث فى تعتيم شديد وأن أحد نواب
مجلس الشعب عن حزب النور هو من تكفل بدفنهم فى مقابر الصدقة، وأن جثتين
آخرتين لا يزالا فى الثلاجة، وأكد لنا عامل ثلاجة الموتى أن أحدهما تم نقله
إلى المستشفى يوم جمعة الغضب 28 يناير من أمام قسم ثان بالإسماعيلية
بسيارة إسعاف رقم 24، وعلى الفور سارع أعضاء الجمعية بتقديم طلب لإدارة
المستشفى برغبتهم فى التكفل بدفن الجثتين ليتسنى لنا التحقق من المتابعة
الوافية لمصير الجثتين، ثم سارعنا بعد ذلك بتحرير محضر فى قسم ثالث
الإسماعيلية رقم 1314 لإثبات الواقعة وأثبات شهادة العامل المسئول عن
استلام الجثتين.
وأضاف عامل الثلاجة، أن عددا من أعضاء الجمعية توجهوا الخميس الماضى، بصحبة
المحامى إلى نيابة قسم ثالث لتقديم بلاغ رسمى طالبوا فيه بسرعة التحقيق فى
ملابسات وصول الجثتين إلى ثلاجة الموتى بالإسماعيلية، وأسباب عدم دفنهما
حتى الآن وسرعة استخراج تصاريح دفن لهما، إلا أن النيابة أخبرتنا أن عليها
الانتظار ليوم السبت، لعرض البلاغ على المحامى العام لنيابات الإسماعيلية
ولكنهم فوجئوا بتحرك النيابة السبت الماضى، حيث بادرت إلى طلب التقرير
الطبى من المستشفى الذى أفادهم بصعوبة تحديد سبب الوفاة وضرورة الاستعانة
بالطب الشرعى، و فى يوم الأحد 4 مايو بدأ فريق الطب الشرعى عمله الذى ما
زال ممتدا حتى أمس.
الملفت، هو ما صرح به مدير المستشفى الذى أكد أن إدارة المستشفى طالبت
النيابة أكثر من مرة بالبت فى مصير هذه الجثث، إلا أن النيابة لم تعرهم
اهتماما وإن صحت هذه المعلومات فإن النيابة تكون هى المتهم الأول بالتقصير
فى مصير هؤلاء الضحايا، كما أن هذا قد يعنى أيضا أن المتوفيين تم تحرير
محاضر بدخولهم إلى المستشفى.
فيما صرحت نيابة أبو صوير أمس، بدفن جثة من الجثتين وبعد التكفين ووضع
الجثة فى سيارة الإسعاف لدفنها فى مدافن الصدقة، منعت الشرطة استكمال الدفن
لأن نيابة قسم ثالث قالت إن الجثة تخصها وأعيدت الجثة للمشرحة من جديد
.
عدل سابقا من قبل سيدفؤاد في الإثنين يونيو 17, 2013 1:23 pm عدل 1 مرات
الصدفة تكشف عن 6 جثث متعفنة لشهداء يناير بمستشفي الإسماعيلية
مصدر اخر
ومازل العرض مستمر بالنسبة لحلقات مسلسل إهانة شهداء ثورة 25يناير،
البداية كانت بعدم دفع تعويضات بشكل عام أو إعطاء مبالغ زهيدة لا تتناسب
مع شباب ضحوا بأرواحهم وأنفسهم من أجل أن نشهد ربيع الديمقراطية.
يأتى
هذا بعد أن كشف عطل فني في ثلاجة حفظ الموتى بالمستشفى العام
بالإسماعيلية، عن وجود جثتين في حالة تعفن كامل داخل المشرحة يعود تاريخ
دخولهما المستشفي إلى يومي 27 و28يناير2011.
وجاء الدور على الصدفة
التى لعبت دوراً كبيراً فى الكشف عن الأخطاء الفادحة التى يشهدها قطاع
الصحة بمصر عندما قادت أحد العاملين بالمشرحة إلى أعضاء جمعية بناء لتنمية
المجتمع بالإسماعيلية، ليزداد الأمر سوء بظهور جثتين لم يكونا وحدهما بل
كان إلى جوارهما 4 جثث أخرى، وجميعهم يعود تاريخ دخوله الي نهاية شهر
يناير2011.
ولكن قمة الفوضى والإهمال وصلت إلى حد تبين أن هناك أربع
جثث من بين الستة أغلب بياناتهم مدونة بأوراق المستشفى بأسماء رباعية،
والمفارقة أن بينهم جثة شاب أريتيري .
وعلى الفور، توجه عدد من النشطاء وأعضاء الجمعية الي قسم الشرطة
ونيابة قسم ثالث الإسماعيلية حول الواقعة حمل رقم 1314، وطالبوا النائب
العام بالتحقيق في ملابسات القضية وتوقيع الكشف الطبي علي الجثتين وتحليل
الحامض النووي لكل منهما، لبيان أسباب الوفاة وبيان أوجه التقصير ومحاكمة
المتسبب فيها، التي أدت لبقاء الجثتين بالمستشفي لأكثر من عام خاصة وأن
مدير المستشفي قال أنه خاطب النيابة العامة أكثر من مرة للتصرف في الأمر،
وهو مالم يحدث حتي وقع العطل الفني بالثلاجة واتضح الأمر للجميع.
ومن
جانبهم، طالب أعضاء الجمعية والنشطاء باستلام الجثتين بعد توقيع الكشف
الطبي عليهما لدفنهما لكن المهزلة الأكبر، كانت عندما تم تغسيل إحدي
الجثتين وتكفينهما تمهيدا للدفن إلا أنه بعد أن وضعت الجثة في سيارة
الإسعاف تم منع اتمام الدفن لأن تصريح الدفن صادر من نيابة أبو صوير، بينما
قالت نيابة ثالث الإسماعيلية أن الجثة تابعة لها وبتتبع الأزمة تبين
للنشطاء التابعين للأزمة أن نيابة أبو صوير أصدرت تصريحا بدفن إحدي الجثث
القديمة التي تم دفنها قبل ذلك فأعيدت الجثة للمشرحة مرة أخري.
يذكر
أن محافظة الإسماعيلية شهدت سقوط عدد كبيرمن الشهداء في أثناء المواجهات
بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، فقد كانت بمثابة شرارة الثورة.
ويبقى التساؤل الذى يطرح نفسه: ماذا ستكف عنه الأيام المقبلة من مفاجأت؟ سؤال تجيب عليه الأيام والأشهر المقبلة.
رد: 6 جثث من شهداء الثورة بـ"الإسماعيلية العام" لم يتم دفنهم
المصدر
أميرة محمدين كشف عطل فى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة المستشفى العام بالإسماعيلية عن وجود جثتين لشخصين مجهولين فى حالة تحلل شبه تام، يرجع تاريخ دخولهما المستشفى إلى أحداث الثورة وتحديدا يومى 27 و28 يناير، ولم تتضح حتى الآن ملابسات بقاء الجثتين طوال هذه الفترة أو أسباب الوفاة، فى الوقت الذى طالب ناشطون النيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة.
وكانت إحدى ثلاجات حفظ الموتى قد تعطلت قبل أيام، واكتشف المسئولون عن إصلاح العطل وجود 6 جثث فى الثلاجات، من بينها جثتان لشخصين مجهولى الهوية فى حالة تحلل شبه تام، بينما دخلت الجثث الأربع الأخرى فى تواريخ تالية، من بينها جثث معلومة الاسم والعنوان، ولم يتسلمها ذووها.
وقال الناشط الحقوقى عضو جمعية بناء لتنمية المجتمع، وليد جيلانى، لـ«الشروق» إنه تقدم بطلب لإدارة المستشفى لدفن الجثث فى مقابر الصدقة، وحين عاد إلى سجلات المستشفى اكتشف عدم وجود أى بيانات استقبال أو تقارير طبية تفيد بحالة الجثتين أو أسباب الإصابة، سوى أنهما دخلتا أثناء أحداث الثورة، فى سيارة الإسعاف رقم 42.
وأضاف جيلانى أنه تقدم بطلب للنيابة العامة لاستخراج تصريح دفن الجثتين بعد موافقة المستشفى على تسليمهما لدفنهما، ولفت إلى أنه أثناء سؤال بعض العاملين بالمستشفى علم أن إحدى الجثتين مصابة بطلق نارى، لذا وجه خطابا للنيابة العامة التمس فيه ندب الطبيب الشرعى، وإجراء تقرير الصفة التشريحية، للوقوف على أسباب وظروف الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، خاصة أن التقرير الطبى الخاص بالجثتين، الذى اجراه إخصائى للجراحة بالمستشفى، لم يحدد سبب الوفاة.
واعترفت إدارة المستشفى، خلال خطاب موجه إلى رئيس نيابة ثالث الإسماعيلية لاستخراج تصريح بالدفن، بوجود الجثتين منذ أحداث ثورة يناير.
من جانبه، قال سيد فؤاد المحامى انه تم تحرير المحضرين 1314 و1315 إدارى قسم ثالث الإسماعيلية، لإثبات الواقعة، مضيفا: «توجهنا للنيابة العامة أمس الأول لتقديم بلاغ لإجراء تحقيق فورى فى الواقعة، إلا أن النيابة اشترطت توقيع المحامى العام على البلاغ». وطالب فؤاد بإجراء تحقيق فورى مع مسئولى المستشفى عن تقصيرهم فى أداء مهامهم وترك الجثث بالثلاجات حتى تحللت دون اتخاذ أى إجراء لدفنها.
وحاولت «الشروق» الاتصال بالدكتور سعيد الشربينى مدير المستشفى العام لمعرفة تفاصيل الموضوع إلا إنه لم يرد على هاتفه المحمول.
أميرة محمدين كشف عطل فى ثلاجة حفظ الموتى بمشرحة المستشفى العام بالإسماعيلية عن وجود جثتين لشخصين مجهولين فى حالة تحلل شبه تام، يرجع تاريخ دخولهما المستشفى إلى أحداث الثورة وتحديدا يومى 27 و28 يناير، ولم تتضح حتى الآن ملابسات بقاء الجثتين طوال هذه الفترة أو أسباب الوفاة، فى الوقت الذى طالب ناشطون النيابة العامة بالتحقيق فى الواقعة.
وكانت إحدى ثلاجات حفظ الموتى قد تعطلت قبل أيام، واكتشف المسئولون عن إصلاح العطل وجود 6 جثث فى الثلاجات، من بينها جثتان لشخصين مجهولى الهوية فى حالة تحلل شبه تام، بينما دخلت الجثث الأربع الأخرى فى تواريخ تالية، من بينها جثث معلومة الاسم والعنوان، ولم يتسلمها ذووها.
وقال الناشط الحقوقى عضو جمعية بناء لتنمية المجتمع، وليد جيلانى، لـ«الشروق» إنه تقدم بطلب لإدارة المستشفى لدفن الجثث فى مقابر الصدقة، وحين عاد إلى سجلات المستشفى اكتشف عدم وجود أى بيانات استقبال أو تقارير طبية تفيد بحالة الجثتين أو أسباب الإصابة، سوى أنهما دخلتا أثناء أحداث الثورة، فى سيارة الإسعاف رقم 42.
وأضاف جيلانى أنه تقدم بطلب للنيابة العامة لاستخراج تصريح دفن الجثتين بعد موافقة المستشفى على تسليمهما لدفنهما، ولفت إلى أنه أثناء سؤال بعض العاملين بالمستشفى علم أن إحدى الجثتين مصابة بطلق نارى، لذا وجه خطابا للنيابة العامة التمس فيه ندب الطبيب الشرعى، وإجراء تقرير الصفة التشريحية، للوقوف على أسباب وظروف الوفاة وما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه، خاصة أن التقرير الطبى الخاص بالجثتين، الذى اجراه إخصائى للجراحة بالمستشفى، لم يحدد سبب الوفاة.
واعترفت إدارة المستشفى، خلال خطاب موجه إلى رئيس نيابة ثالث الإسماعيلية لاستخراج تصريح بالدفن، بوجود الجثتين منذ أحداث ثورة يناير.
من جانبه، قال سيد فؤاد المحامى انه تم تحرير المحضرين 1314 و1315 إدارى قسم ثالث الإسماعيلية، لإثبات الواقعة، مضيفا: «توجهنا للنيابة العامة أمس الأول لتقديم بلاغ لإجراء تحقيق فورى فى الواقعة، إلا أن النيابة اشترطت توقيع المحامى العام على البلاغ». وطالب فؤاد بإجراء تحقيق فورى مع مسئولى المستشفى عن تقصيرهم فى أداء مهامهم وترك الجثث بالثلاجات حتى تحللت دون اتخاذ أى إجراء لدفنها.
وحاولت «الشروق» الاتصال بالدكتور سعيد الشربينى مدير المستشفى العام لمعرفة تفاصيل الموضوع إلا إنه لم يرد على هاتفه المحمول.
عدل سابقا من قبل سيدفؤاد في الإثنين مايو 14, 2012 4:06 pm عدل 2 مرات
تشييع جثمان شهيدى "جمعة الغضب الأولى" بالإسماعيلية
المصدر
شيعت ظهر اليوم القوى الثورية بالإسماعيلية والمكتب التنفيذى لائتلاف شباب
الثورة، جثمان جثتين مجهولتين الهوية ضمن شهداء جمعة الغضب الأولى 28 يناير
2011، حيث أدى المشيعون صلاة الجنازة اليوم الاثنين على روحهما بمسجد
المستشفى العام، وتم نقلهما إلى مقابر الإسماعيلية، وذلك عقب موافقة
النيابة العامة أمس على الدفن، وذلك بعد التحقيق فى الواقعة.
وكانت الدكتورة رشا سليم، المسئولة عن ملف أسر الشهداء ومصابى الثورة
بالإسماعيلية تقدمت نهاية الأسبوع الماضى ببلاغ ضد إدارة مستشفى
الإسماعيلية العام، للتحقيق فى واقعة تحلل جثتين داخل مشرحة مستشفى
الإسماعيلية لقيا مصرعهما فى 28 يناير من العام الماضى، وطالبت بالتحقيق مع
إدارة المستشفى لعدم اتخاذ إجراءات حول دفن الجثتين والذى تبين إصابتهما
بأعيرة نارية.
وبتوقيع الكشف الطبى على الجثمانين بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأنهما فى حالة
تحلل تام ولا يمكن الجزم بسبب الوفاة، وبالعرض على النيابة العامة قررت
ندب الطبيب الشرعى لتشريح الجثمانين لبيان سبب الوفاة وأخذ عينتين
لتحليلهما، لتحديد شخصيتهما، وطالبت بتحريات المباحث حول الواقعة وتحديد
شخصهما ونظم عدد من النشطاء أكثر من وقفة احتجاجية أمام المستشفى العام
ومجمع المحاكم بالإسماعيلية بهذا الخصوص.
وكانت اليوم السابع قد نشرت تحقيقا مفصلا عن هذه الواقعة بالصور على الموقع
الإلكترونى منذ أيام، وأكدت فيه وجود العديد من الجثث المتحللة داخل مشرحة
المستشفى منذ أكثر من عام ونصف لم يتم اتخاذ الإجراءات القانونية بخصوصهما
وتحديد هوية كل جثة، كما تم دفن ثلاث جثث بمدافن الصدقة عن طريق عضو مجلس
الشعب عن حزب النور.
مواضيع مماثلة
» أسر شهداء السويس:يتقدمون ببلاغ جديد الى المحامى العام بالسويس
» جمعه الغضب الثانيه في السويس احتشد فيها ثلاثة الاف متظاهر وطالبو باقالة النائب العام واعدام مبارك ورجال نظامه وقتلة شهداء الثورة وانسحاب كامل للجيش من شوارع المدينة
» مدير أمن السويس: 6 فقط من شهداء الثورة مسجلون خطر
» صور شهداء الثورة تتصدر احتفالات السويس بعيدها القومى
» أهالى شهداء الثورة قرروا سحب التوكيلات من المحامين وعدم التعامل مع القضاء المصرى نهائيا
» جمعه الغضب الثانيه في السويس احتشد فيها ثلاثة الاف متظاهر وطالبو باقالة النائب العام واعدام مبارك ورجال نظامه وقتلة شهداء الثورة وانسحاب كامل للجيش من شوارع المدينة
» مدير أمن السويس: 6 فقط من شهداء الثورة مسجلون خطر
» صور شهداء الثورة تتصدر احتفالات السويس بعيدها القومى
» أهالى شهداء الثورة قرروا سحب التوكيلات من المحامين وعدم التعامل مع القضاء المصرى نهائيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى