هؤلاء قتلوا جنود الأمن المركزي في سيناء
صفحة 1 من اصل 1
هؤلاء قتلوا جنود الأمن المركزي في سيناء
المصدر
كتب ـ حسن الهتهوتي:
حملت النقابة العامة لضباط الشرطة (تحت
التأسيس) وزارة الداخلية، مسئولية مقتل 21 جندياً في حادث انقلاب سيارة أمن
مركزي بسيناء.
وقالت النقابة ـ في بيان لها: في الوقت الذي أكد فيه
الرئيس مرسي أنه عقب نهاية فترة رئاسته لن يستخدم سيارة تابعة للرئاسة،
فإننا نجد وزارة الداخلية تسير عكس توجيهات الرئيس تماماً، وذلك بالاستمرار
في منح مساعدي الوزير عند خروجهم للمعاش هدية على (نفقة الدولة) عبارة عن
سيارة من أحدث الموديلات شاملة السائق (فرد شرطة) و مرتبه من وزارة
الداخلية ، والسوائل (البنزين و الزيوت) بالإضافة إلى كل ذلك تكون صيانتها و
قطع الغيار على نفقة الوزارة أيضاً، كل هذا كان يحدث قبل الثورة، والكارثة
أنه استمر أيضاً بعد الثورة رغم ما تعانيه وزارة الداخلية من نقص في
السوائل والسيارات .
وتابعت النقابة: ما حدث مؤخراً لن يكون الأخير ،
فسيارة شمال سيناء التي تعرضت لحادث مروع نتيجة تكدس الجنود في سيارة
واحدة، كان من الواجب نقلهم في أكثر من سيارة مراعاةً للجانب الإنساني
لجنود يقومون بتأدية خدمة إلزامية لوطنهم، وفي النهاية سنجد أن من سيتم
محاسبتهم هم صغار الضباط الذين كانوا رفقة هؤلاء الجنود أو قيادتهم الوسطي،
وجميعهم مغلوب على أمره، في حين ينعم مساعدي الوزير بالسيارات الفارهة وهم
بالخدمة، وأيضاً بعد بلوغهم سن المعاش، والتي لاينقطع عنها المدد بداية
بالسائق و مروراً بالسوائل و وصولاً للصيانة المجانية الشاملة لقطع الغيار
مدى الحياة.
وقالت النقابة: 21 مجنداً استشهدوا من أجل توفير الأموال
لشراء السيارات الفارهة لـ مساعدي وزير الداخلية .
كتب ـ حسن الهتهوتي:
حملت النقابة العامة لضباط الشرطة (تحت
التأسيس) وزارة الداخلية، مسئولية مقتل 21 جندياً في حادث انقلاب سيارة أمن
مركزي بسيناء.
وقالت النقابة ـ في بيان لها: في الوقت الذي أكد فيه
الرئيس مرسي أنه عقب نهاية فترة رئاسته لن يستخدم سيارة تابعة للرئاسة،
فإننا نجد وزارة الداخلية تسير عكس توجيهات الرئيس تماماً، وذلك بالاستمرار
في منح مساعدي الوزير عند خروجهم للمعاش هدية على (نفقة الدولة) عبارة عن
سيارة من أحدث الموديلات شاملة السائق (فرد شرطة) و مرتبه من وزارة
الداخلية ، والسوائل (البنزين و الزيوت) بالإضافة إلى كل ذلك تكون صيانتها و
قطع الغيار على نفقة الوزارة أيضاً، كل هذا كان يحدث قبل الثورة، والكارثة
أنه استمر أيضاً بعد الثورة رغم ما تعانيه وزارة الداخلية من نقص في
السوائل والسيارات .
وتابعت النقابة: ما حدث مؤخراً لن يكون الأخير ،
فسيارة شمال سيناء التي تعرضت لحادث مروع نتيجة تكدس الجنود في سيارة
واحدة، كان من الواجب نقلهم في أكثر من سيارة مراعاةً للجانب الإنساني
لجنود يقومون بتأدية خدمة إلزامية لوطنهم، وفي النهاية سنجد أن من سيتم
محاسبتهم هم صغار الضباط الذين كانوا رفقة هؤلاء الجنود أو قيادتهم الوسطي،
وجميعهم مغلوب على أمره، في حين ينعم مساعدي الوزير بالسيارات الفارهة وهم
بالخدمة، وأيضاً بعد بلوغهم سن المعاش، والتي لاينقطع عنها المدد بداية
بالسائق و مروراً بالسوائل و وصولاً للصيانة المجانية الشاملة لقطع الغيار
مدى الحياة.
وقالت النقابة: 21 مجنداً استشهدوا من أجل توفير الأموال
لشراء السيارات الفارهة لـ مساعدي وزير الداخلية .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى