السادة المحامين الافاضل نتابع جميعا عن كثب تلك الحملة التى يقودها السادة نقباء النقابات الفرعية على النقيب العام السيد الاستاذ / سامح عاشور بالتاكيد ليس هناك محامى مخلص يرى تلك الاوضاع المتردية لمهنتنا العريقة ويقف الى جانب عاشور يدعمه ويساندة ولكن السؤال الذى يطل برأسه من بين السنه اللهب فى ذلك الصراع هو لماذا؟ لماذا فى هذا التوقيت بالذات يعترض السادة نقباء النقابات الفرعية على الاوضاع المتردية للسادة المحامين على الرغم من ان هذة الاوضاع المتردية لمهنة المحاماة موجودة منذ سنوات وعلى الرغم من انهم كانوا من رجال عاشور وكانوا يد فاعله فى صناعة هذة الاوضاع المتردية للمهنة الذى يقرأ استمارة سحب الثقة من سامح عاشور تتجلى له الحقيقة وهى ان الصراع هو صراع نفوذ ومصالح فبعد صدور قرار رئيس الجمهورية رقم 93 لسنة 2015 بانشاء وتقسيم بعض المحاكم الابتدائية ومنها تقسيم محكمة الجيزة الى محكمة شمال وجنوب الجيزة الابتدائية و محكمة بنها الى شمال وجنوب بنها ومحكمة الاسكندرية الى غرب وشرق الاسكندرية وغيرها ولما كان القانون يتص على انه يكون بكل محكمة ابتدائية نقيب فرعى ومجلس نقابة مما يعنى ان تنشأ نقابتين فى الجيزة ونقابتين فى بنها ونقابتين بالاسكندرية وغيرها مماسيؤدى الى تقسيم النفوذ بين الحرس القديم ممثلاً فى نقباء النقابات الفرعية والنقباء الجددللنقابات المستحدثة هذة هى حقيقة الامر يا سادة النقباء فى النقابات الفرعية يدافعون عن ضياعهم واقطاعهم ومناطق نفوذهم واكبر دليل على ذلك هو ان تلك الحملة بدأت بعد أعلان سامح عاشور عن الدعوة لانتخابات النقابات الفرعية فى 9 فبراير الجارى اذا يا سادة الصراع صراع مصالح وصراع انتخابات وليس صراع محاماة او محامين ولكن السادة اصحاب المصالح لايمانعون فى الادعاء بانهم يدافعون عن المحامين والمحاماة فى سبيل تمرير مصالح فكلامهم ظاهرة فية الرحمة وبطانة من قبلهم العزاب وذلك فاننى لن اشارك فى تلك الحملة او ادعمها وعلى من يريد ان يرى الحقيقة كاملة