نقيب المحامين بالسويس وأزمات المحامين مع الجهات السيادية!

عيون نقابية – صوت محامين السويس – العدد السابع – السنة الثانية – مجلة غير دورية – أربعون صفحة



نقيب المحامين بالسويس وأزمات المحامين مع الجهات السيادية!


مؤكد أن مايجرى الأن على الساحة داخل نقابة محامين السويس وهدا الأهتمام من قبل مجلس نقابة المحامين تحت راية وقيادة نقيب المحامين الأستاد والأب الفاضل – محمد أبو المجد المصرى – ساهم بشكل كبير فى توفر
حالة من الأرتياح لدى جموع محامين السويس عندما يروا بأعينهم جهد الرجل الدؤب ومن خلفه أعضاء المجلس فى التصدى لكافة المشكلات العالقة والشائكة مابين المحامين والجهات السيادية الأخرى فى مجال العمل المهنى وهو يعلن بكل وضوح أن نقابة المحامين لكل المحامين لا فارق بين محامين جدد أو قداما ، ولا لفصيل على آخر
فالجميع داخل نقابة المحامين يحملون كارنيه نقابة المحامين ، وأنه يقف وبجانبه مجلس النقابة خلف كل محامى يلتزم بآداب المهنة ويقع فى سبيل أداءه لعمله فى بعض المشكلات مع بعض الجهات المتعامل معها كالنيابةوالشرطة 0 وأنه طالما قرر ويرددها دائماً أنه لن يسمح لأى جهة كانت أن تنال من كرامة المحامى والمحاماة وأنه يجب أن يعامل المحامى بما يجب أن يعامل به ، وعلى تلك الجهات التى ترى أنه يستوجب معاملة خاصة لرجالها وتوفر وتحشد لهم كافة الطاقات من أجل دلك ، فأيضا على تلك الجهات أن تعلم جيدًا أن المحامى له نفس الحصانة والأحترام فالجميع خريجى كلية قانون ومنهم من يتفوقون دراسياً على قرنائهم من خريجى الشرطة أو النيابة ونمارس مهنتناً بحرية وشرف ، نساهم فى بناء هدا المجتمع دون أن نحمله ثمة تكلفة ، تدور حركة الحياة داخل المحاكم بممارسة المحامين لمهنتهم فإدا ما توقفوا عن العمل توقفت الحياة وباتت خزائن المجماعات خاوية تنتظر الفرج ،
فرسالة نوجهها إلى تلك الجهات إن المحامين هم الدين يوفرون لكم التوقير والأحترام اللازم وتعلوا مكانتكم بعلو وسموا المحامى والمحاماة ، وأيضا أنت أيها المحامى كن كما تحب أن يكون الأخرين ،فأنت تحمل رسالة الدفاع ضد آليات كثيرة باتت تسعى لعرقلة عملك وآداء واجبك فكن مترفعاً عن كل ما ينتقص من قدرك وقدر مهنتك وأعلم أنك تعمل داخل منظومة كبيرة مترامية الأطراف ، يجب أن تلتزم بآدابها وتعاليمها وقانونها فلست وحدك تمارس تلك المهنة ولتعلم جيداً أن كل خطأ ترتكبه مهما كان صغيراً فإنه يلصق بمن حولك من زملائك ومهنتك وصمات وتبعات تلك الأخطاء ، فإدا ما قامت تلك المنظومة ممثلة فى نقيب المحامين وباقى أعضاء المجلس بالتصدى لتلك المشكلات والوقوف بجانب المحامى حتى تسوى مثل تلك المشكلات ، فادا ما سويت الأمور على خير وجه وأرتأت القيادة التى وقفت بجانب هؤلاء ولم تتأخر لحظة عن تقديم يد العون والدعم المعنوى والمادى أن يكون لها لدى هؤلاء صدى فى نفوسهم وإيمان بالقيادة التى جاءت بأصوات المحامين ليكونوا ممثلين لهم فى سبيل العمل المهنى وتوفير الخدمات ، فادا ما طلب منهم أن ينصاعوا لرأى وحكمة القيادة أسرعوا بتلبية تلك الرغبة لامرين أولهما أنه رد لما قدمته تلك القيادة من وقفة ودعم فى مثل تلك الوقائع حتى نال هؤلاء حقوقهم ونالوا ما نالوه من دعم معنوى لم يكن ليحصلوا عليه لو أنهم وقفوا منفردين بعيداً عن هده المنظومة 0
وثانيهما أنه من أدب ممارسة مهنة المحاماة ومن آداب الشرائع السماوية وكما علمنا المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا ، فكان لازاماً على هؤلاء أن يسارعوا إلى توقير نقيب المحامين
بصفته رمز نقابتنا الفرعية أمام تلك الجهات 0