كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
كتب – سامي مجدي: كلارا وكارين طفلتان بريئتان اغتالت براءتهما يد آثمة قاسية القلب على أعتاب كنيسة القديسين وهما يستعدان لاستقبال سنة جديدة بأحلام
جديدة.. الأولى في السادسة من عمرها والثانية تصغرها بسنتين.. ارتدتا مثل غيرهما من الأطفال في مثل سنهما ملابس العيد واتجهتا لبيت جدهما لأبيهما للاحتفال بليلة رأس السنة مثل كل سنة.. ظلتا تلعبان وتلهوان وتملئن البيت فرحة وبهجة.. الكل سعيد بهما فهما ابنتين لأب هو وحيد أبويه. ومع حلول المساء ذهبتا مع والديهما إلى كنيسة القديسين -ليتهما لم يذهبا-، وبعد انقضاء القداس مع دقات العام الجديد خرجوا جميعاً، الأب والأم والطفلتين للذهاب للمنزل. انتظرت الأم وطفلتيها أم باب الكنيسة حتى يأتي الأب بالسيارة التي كان قد ركنها في شارع جانبي يبعد عن الكنيسة نحو مائة متر.. دقائق معدودة بعد أن تركهم الأب بجوار باب الكنيسة حتى سمع دوي انفجار زلزل الأرض من تحت قدميه، ترك سيارته وهرول مسرعاً باتجاه الكنيسة حيث ترك زوجته وطفلتيه.. لم يجدهم.. تسمر مكانه ولم يدري ماذا يفعل أخذت الدموع تترق من عينيه وعجزت قدماه على حمله حتى سقط جالساً لا يدري ماذا يفعل وإلى أي مكان يتجه. يقول الأب أفقت بعد نحو نصف ساعة على شخص أظنه من أقربائي، وهو يقول لي إن زوجتي وطفلتاي في المستشفى، تركته واتجهت مسرعاً للمستشفى وأخذت أفتش في الحجرة تلو الأخرى حتى عثرت على طفلتي الصغيرة كارين في حجرة العناية المركزة ومغيبة الوعي، عرفت من الطبيب والممرضة أنها أصيبت بحروق شديدة بالوجه وجروح وشظايا بالذراعين والقدمين. يتابع الأب المكلوم "سألت مدير المستشفى الدكتور نادر رشدي الذي كان متواجداً وقتها بوحدة العناية المركزة، عن زوجتي (انجي نادر) وابنتي الكبرى (كلارا)، طمأنني على أنهما في الطابق الأرضي، وأمر إحدى الممرضات بالذهاب معي إليهما، وجدت زوجتي وطفلتي غائبتين عن الوعي أيضا.. عرفت من الطبيب أن زوجتي مصابة بارتجاج في المخ وشظايا وكسور وجروح في القدمين وأن قدمها اليمنى بها أكثر من 50 غرزة وبعض الحروق في الوجه وابنتي مصابة بحروق بالساقين واليد اليمنى والوجه. وتساءل الأب الذي ترقرقت عيناه بالدموع وهو يحكي ما جرى "لماذا؟، لماذا؟، لماذا؟.. ليس لدي سؤال سوى هذا". يقول جد الطفلتين بولس لبيب مرزوق الذي ظل يخدم بلده طيلة 30 سنة كضابط شرطة يحافظ على أمن أبناءها ولا يفرق بين أحد منهم حتى أحيل لمعاش " من أقدموا على هذه الفعلة الشنيعة ليسوا مصريين ولا دين لهم، من يغتال براءة الأطفال إنسان لا قلب له.. لو رأيت الجثث والأشلاء ودماء الأبرياء لشاب شعرك من المنظر المريع". أسرة بريئة كانت تحلم بغدٍ أفضل وسنة جديدة تكون أفضل مما سبقتها، كغيرها من الأسر التي تحطمت جراء الحادث الإرهابي.. أب كان يعيش حياة سعيدة مع أسرته الصغيرة يريد تربية بنتيه التين اكتفى بهما، وفي لحظة غدر وخيانة انهار كل شيء حولي ولم يبقى له سوى الألم وذكريات الأيام الخوالي حين كان يتبادل الضحكات والبسمات مع زوجته التي تزوجها عن حب.
عدل سابقا من قبل ادارة في الإثنين فبراير 14, 2011 1:02 pm عدل 1 مرات
رد: كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل مغتال ارهابى لايعرب مله ولادين
لواش- عضو جديد
- المـهــنـــــــــــــه : محامى
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
حسبى الله ونعم الوكيل فى كل مغتال أرهابى لايعرف مله ولا دين
حسبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الله ونعـــــــــــم الـوكيــــــــــــــــــــــل
حسبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى الله ونعـــــــــــم الـوكيــــــــــــــــــــــل
لواش- عضو جديد
- المـهــنـــــــــــــه : محامى
عدد المساهمات : 2
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
لعن الله الفتنة ومن ايقظها
بكر- عضو جديد
- المـهــنـــــــــــــه : محام
عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 02/09/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى