اغتيال شقيق المعلق الرياضي عمرو يحيى على طريق الصعيد
صفحة 1 من اصل 1
اغتيال شقيق المعلق الرياضي عمرو يحيى على طريق الصعيد
اغتيال شقيق المعلق الرياضي عمرو يحيى على طريق الصعيد
في واقعة مؤسفة على طريق الصعيد ، توفى أمس
أحمد يحيى شقيق المعلق الرياضي عمرو يحيى متأثرا بجراحه بعد أن أطلق عليه
بعض البلطجية الرصاص هو وأحد أصدقائه في طريق العودة إلى أسوان.
ويحكي عمرو يحيى القصة المأساوية قائلا: "ما حدث أمس كان في قمة البشاعة
، أحمد كان شقيقي الوحيد ، قتل أمس برصاص غادر من بعض البلطجية المسلحين".
وواصل المعلق الرياضي قصته قائلا أن أخاه ذو الـ28 عاما والذي يعمل
كمسئول مبيعات في أحد شركات الأدوية كان في طريقه من مدينة أرمنت التابعة
لمحافظة الأقصر عائدا إلى أسوان بصحبة صديقه في سيارة حوالي الساعة الحادية
عشرة مساءا قبل أن يفاجأ الاثنان بإطلاق نار عليهم من سيارة نصف نقل أدت
إلى مصرع الاثنين في الحال.
ونعى عمرو يحيى صديق أخاه الذي توفى أيضا ، مشيرا إلى أنه محاسب ، تزوج
منذ ما يقرب من العام ، وأنجب طفلا ، مؤكدا أنه حضر عقيقية أبنه منذ أسبوع
واحد ، متسائلا ما الذي فعله الشباب لتكون هذه هي نهايتهما ، وتكون زوجته
أرملة ولم يمر على زواجها عام.
وأضاف يحيى في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج
"كوره النهاردة" قائلا: "هؤلاء الشباب إذا ماتوا في الحرب فلن يحزن أحدا ،
لأن الطبيعي أن نفدي مصر بأنفسنا ، لكن ليس من الطبيعي أن يقتل أبناء الوطن
بعضهم ، أخي وصديقه قتلا برصاص رخيص ، من مجموعة من البلطجية اللذين
يشكلون تشكيلات عصابية في هذه المنطقة لسرقة سيارات الشركات وسيارات الشرطة
والأفراد ، ".
وأشار عمرو أنه في طريق عودته إلى أسوان بعد أن أستلم جثة أخاه ، في
رحلة استمرت قرابة الثلاث ساعات لم يجد ضابط شرطة واحد ليحفظ الأمن ،
متسائلا "هل هذا وضع طبيعي".
وأكد المعلق الرياضي أنه لن يستطيع مواصلة مهنة التعليق قائلا: "كيف
يمكن لأي أحد أن يؤدي عمله في مثل هذه الأجواء المتوترة ، كيف يمكنني أن
أعلق وأتفاعل مع المباريات وقلبي يحترق على أخي وعلى حال البلد".
في واقعة مؤسفة على طريق الصعيد ، توفى أمس
أحمد يحيى شقيق المعلق الرياضي عمرو يحيى متأثرا بجراحه بعد أن أطلق عليه
بعض البلطجية الرصاص هو وأحد أصدقائه في طريق العودة إلى أسوان.
ويحكي عمرو يحيى القصة المأساوية قائلا: "ما حدث أمس كان في قمة البشاعة
، أحمد كان شقيقي الوحيد ، قتل أمس برصاص غادر من بعض البلطجية المسلحين".
وواصل المعلق الرياضي قصته قائلا أن أخاه ذو الـ28 عاما والذي يعمل
كمسئول مبيعات في أحد شركات الأدوية كان في طريقه من مدينة أرمنت التابعة
لمحافظة الأقصر عائدا إلى أسوان بصحبة صديقه في سيارة حوالي الساعة الحادية
عشرة مساءا قبل أن يفاجأ الاثنان بإطلاق نار عليهم من سيارة نصف نقل أدت
إلى مصرع الاثنين في الحال.
ونعى عمرو يحيى صديق أخاه الذي توفى أيضا ، مشيرا إلى أنه محاسب ، تزوج
منذ ما يقرب من العام ، وأنجب طفلا ، مؤكدا أنه حضر عقيقية أبنه منذ أسبوع
واحد ، متسائلا ما الذي فعله الشباب لتكون هذه هي نهايتهما ، وتكون زوجته
أرملة ولم يمر على زواجها عام.
وأضاف يحيى في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي أحمد شوبير في برنامج
"كوره النهاردة" قائلا: "هؤلاء الشباب إذا ماتوا في الحرب فلن يحزن أحدا ،
لأن الطبيعي أن نفدي مصر بأنفسنا ، لكن ليس من الطبيعي أن يقتل أبناء الوطن
بعضهم ، أخي وصديقه قتلا برصاص رخيص ، من مجموعة من البلطجية اللذين
يشكلون تشكيلات عصابية في هذه المنطقة لسرقة سيارات الشركات وسيارات الشرطة
والأفراد ، ".
وأشار عمرو أنه في طريق عودته إلى أسوان بعد أن أستلم جثة أخاه ، في
رحلة استمرت قرابة الثلاث ساعات لم يجد ضابط شرطة واحد ليحفظ الأمن ،
متسائلا "هل هذا وضع طبيعي".
وأكد المعلق الرياضي أنه لن يستطيع مواصلة مهنة التعليق قائلا: "كيف
يمكن لأي أحد أن يؤدي عمله في مثل هذه الأجواء المتوترة ، كيف يمكنني أن
أعلق وأتفاعل مع المباريات وقلبي يحترق على أخي وعلى حال البلد".
مواضيع مماثلة
» بحث حول البيع المعلق على استيفاء أجرة المبيع أو ثمنه
» عذاء واجب لوفاه شقيق الاستاذ / جوده العزب المحامي
» كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
» روزاليوسف تتهم د.يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء بالاستيلاء على اراضى للدولة بدون وجه حق
» عمرو موسى بمقابر الامام الشافعي
» عذاء واجب لوفاه شقيق الاستاذ / جوده العزب المحامي
» كلارا وكارين.. اغتيال البراءة على عتبات القديسين
» روزاليوسف تتهم د.يحيى الجمل نائب رئيس مجلس الوزراء بالاستيلاء على اراضى للدولة بدون وجه حق
» عمرو موسى بمقابر الامام الشافعي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى